سبع نصائح تُزيد من إنتاجيتك أثناء العمل من المنزل
كيف تكون أكثر إنتاجية وتستغل وقتك بشكل أفضل أثناء العمل من المنزل؟
يعد العمل من المنزل من الأشياء التي يحلم بها الجميع لما له من امتيازات مغرية، حيث تستطيع أن تعمل وفقا لساعاتك الخاصة، بالإضافة لإمكانية ادخار بعض الأموال نتيجة التوقف عن دفع ثمن البنزين أو وسائل النقل العام، ويمكنك أيضا ارتداء ملابس النوم طوال اليوم مع التمتع بحرية القيام بما تريد في الوقت الذي تريد.
وفي حين أن فوائد العمل من المنزل أو العمل عن بعد كثيرة، فقد يكون من الصعب تجنب حالات تأجيل العمل المستمرة والتي تنشأ بسبب عوامل التشتيت والإلهاء المختلفة التي توجد في المنزل.
يعد العمل من المنزل حلاً مثالياً تمامًا بالنسبة لكثير من الأشخاص الذين يفضلون العزلة الاجتماعية، ولكن هذا يفرض عليك إيجاد بعض الهدوء والاستقرار أثناء العمل. فكيف يمكنك الحفاظ على تركيزك عندما تقوم قطتك الجديدة اللطيفة بملامستك متوسلة أن تقوم باحتضانها؟ وكيف يمكنك أن تحافظ على إنتاجيتك بينما تتراكم خلفك كومة من الأطباق المتسخة والتي تتزايد مع مرور الوقت في مطبخك؟
لهذا السبب قمنا بكتابة هذا المقال، والذي سنتناول فيه بعض الطرق والنصائح البسيطة التي يمكنك من خلالها زيادة قدرتك وإنتاجيتك أثناء العمل من المنزل.
أهمية الحفاظ على الإنتاجية أثناء العمل من المنزل
يمكن أن يكون العمل من المنزل تجربة لا تصدق سواء كنت محظوظًا بما يكفي للعمل عن بُعد أو أنك قد أجبرت على العمل من المنزل بسبب ميلك للتباعد الاجتماعي ولكن هذا لا يعني أنها ستكون تجربة سهلة كما يعتقد الجميع؛ حيث يتطلب الأمر الكثير من الانضباط حتى تتمكن من العمل من المنزل في ظل عوامل التشتيت المستمرة، والأعمال الروتينية اليومية. ببساطة، قد تتسبب المتطلبات اليومية في صعوبة الحفاظ على تركيزك وإنتاجيتك. يبدو العمل من المنزل مختلفًا بالنسبة للجميع، لذا فإن أهم جزء قبل خوض هذه التجربة هو فهم أن ما يصلح لك قد لا يناسب شخص آخر. ولكن بمساعدة هذه النصائح، سيكون لديك فهم أفضل للعمل من المنزل وكيفية القيام بذلك بشكل مريح ومنتج.
ربما لا تكون الشخص الأكثر تنظيما في العالم، ولا بأس بذلك. ربما يحتوي مكتبك في المنزل دائمًا علي مجموعة من الكتب والرسومات والملاحظات والأقراص المدمجة المنتشرة عبر مكتبك، فبالنسبة للبعض قد يبدو هذا وكأنه فوضى عارمة، ولكن بالنسبة للآخرين قد تكون هذه هي الطريقة الأكثر إنتاجية. وهنا يأتي الاقتباس الشهير المنسوب إلى ألبرت أينشتاين والذي قد يجعلك تشعر بتحسن في العمل في مكان عمل مزدحم، حيث قال ألبر أينشتاين “إذا كان المكتب الفوضوي علامة على عقل فوضوي، فعلام يدل المكتب الفارغ؟”.
من المهم بالنسبة لك أن تكتشف بنفسك ما الذي يجعلك منتجًا أكثر، وما نوع البيئة التي تعمل فيها بشكل أفضل. قد تكون بحاجة إلى أن يتم تنظيم كل شيء، وبالتالي سيكون المكتب المكتظ بالنسبة لك هو انعكاس للعقل الفوضوي والقلق. أي أنك لن تكون منتجًا في هذا النوع من البيئة. ولكن كيف تعمل بشكل أفضل؟ هل تحتاج الى فوضى؟ وهل هناك سبب معين وراء الفوضى الخاصة بك؟ لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة في هذه الحالة، ولكن من المهم بالتأكيد تجربة بيئات عمل مختلفة في كل مرة للعثور على الأنسب لك، وبالتالي دعنا ندخل بالتفصيل في بعض الطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها الحفاظ على الإنتاجية أثناء العمل من المنزل بغض النظر عن نوع العمل الذي تقوم به.
إليك سبع نصائح من شأنها أن تعزز إنتاجيتك أثناء العمل من المنزل.
كيف نفصل بين مساحة العمل والمساحة الشخصية ؟
إن الخلط بين الوقت الخاص بعملك ووقتك الشخصي ليس طريقة جيدة للحفاظ على معدل الأداء في عملك. من المؤكد أن فكرة مشاهدة نتفليكس أثناء العمل رائعة إذا كان لديك بعض الوقت للراحة، ولكنها في الواقع تقلل أدائك بشكل كبير. وعندما يبدأ هذان العالمان في الاندماج فقد يكون من الصعب تخصيص الوقت لأحدهما دون الآخر. إنها حلقة مفرغة. والأسوأ من ذلك كله أنه من الصعب ترك عملك في المكتب بعد يوم شاق إذا كنت تعمل من غرفة نومك. وفي إحدى الدراسات، تم طرح سؤال على مجموعة من خبراء الأعمال عن أكبر مصادر تشتيت انتباههم عند العمل من المنزل. وإليك فيما يلي أهم خمس إجابات:
- تشغيل التلفزيون
- المهام الشخصية داخل المنزل
- أداء بعض المهمات الأخرى
- ممارسه الرياضة
- التوقف لتناول القهوة
تبدو هذه الإجابات مألوفة بالنسبة لك، فربما كان عليك التعامل مع أحد هذه الأشياء في مرحلة ما أثناء العمل من المنزل. وإليك ما يمكنك فعله بالرغم من ذلك. يجب عليك إنشاء حدود مميزة (سواء جسديًا أو عقليًا) بين وقت عملك ووقت الاستمتاع الشخصي، سواء تم ذلك من خلال تخصيص فترات زمنية محددة في يومك لساعات العمل أو حتى إبقاء أي مشتتات خارج مجال انتباهك في وقت العمل. قد يكون من الصعب في البداية إبعاد نفسك عن الأحداث التي تقع في المنزل، لكن ذلك يستحق المحاولة لما له من تأثير إيجابي كبير على إنتاجيتك أثناء العمل من المنزل. إذا أتيحت لك الفرصة حاول تخصيص إحدى الغرف في المنزل وقم بتحويلها إلى مكتب بدلاً من العمل علي الأريكة. وإذا لم يكن لديك غرفة منفصلة لمكان عملك عن المكان الذي يجب أن تقضي فيه وقتك الشخصي ففكر في إمكانية تقسيم الغرفة.
كيف نقوم بتنظيم الفوضى وتوفير الوقت؟
قد تكون واحدا من هؤلاء الناس الذين يحبون الفوضى. ولكن هل فكرت في محاولة تنظيم تلك الفوضى ؟ فكر في الأمر على هذا النحو: لديك الكثير من الأشياء كالكتب والملاحظات والدفاتر والأقلام، إنها متناثرة في كل مكان، حتى سطح المكتب على جهاز الكمبيوتر الخاص بك مزدحم باللقطات القديمة ومستندات وورد والكثير من الأشياء. في أغلب الأوقات تكون علي معرفة بمكان كل شيء، ولكنها ليست بيئة عمل ممتعة بالنسبة لك أو لمن حولك في المنزل. ومع ذلك، ماذا عن تلك الأشياء التي لا يمكنك العثور عليها؟ هل تعرف مقدار الوقت الذي تضيعه في البحث عن مستند عندما تحتاجه في عملك؟ فيما يلي بعض الخطوات التي يجب اتخاذها إذا كنت تعتقد أن الوقت قد حان للتنظيم:
- قم بفرز الورق. ابحث عن أي إيصالات أو ملاحظات أو أوراق – مهما كانت كميتها لديك – وقم بوضعها في صندوق.
- خصص مكان لأقلامك وأي أدوات أخري لديك على مكتبك.
- قم بإجراء عملية تنظيف أسبوعية لسطح المكتب: احذف أي ملفات تشتت الانتباه أو لم تعد في حاجة إليها، وتأكد من إفراغ سلة محذوفات الكمبيوتر. جرّب أيضا من هذه التطبيقات التي يمكن أن تساعدك علي تنظيم وترتيب الملفات في جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
- تخلص من الأشياء التي لا فائدة منها كالزجاجات القديمة أو الأكياس الفارغة على مكتبك.
ضع في اعتبارك ما يلي: استمتع بوقتك واستخدم أداة تقطيع الورق للتخلص من المستندات التي لم تعد بحاجة إليها.
فيديو يقدم بعض النصائح الخاصة بترتيب المكتب
هل ينبغي عليك ارتداء ملابس رسمية أم ملابس منزلية أثناء العمل من المنزل؟
ناقشنا في الماضي أهمية الطقوس التي قد تقوم بها في الصباح وكيف يمكن أن تزيد من إنتاجيتك اليومية – ولكن ماذا عن وقت عملك من المنزل؟ قد يكون من المغري قضاء يومك جالسًا وأنت ترتدي ملابس المنزل وتحتسي القهوة وتتناول الوجبات السريعة، ولكن هذا لا يعد مناسبا أو صحيًا لعقلك أو جسمك. ما عليك سوي تخصيص بعض الوقت للاستيقاظ مبكرًا وارتداء الملابس كما لو كنت متوجهاً إلى اجتماع أو أنك تعمل في مكتب. إن هذا حقًا يضعك في وضعية مختلفة لتصور يومك.
اقرأ أيضا: أسباب فشل الكثيرين في تحقيق الربح من الانترنت
هناك تجربة حول تأثير نوعية الملابس التي يرتديها الشخص علي معدل أدائه العمل وجودة الإنتاج وتوصلت تلك التجربة إلى ما يلي:
- الملابس تؤثر بشكل كبير على شعورك حيال نفسك. قد تساعدك ملابس النوم على الشعور بالاسترخاء والاستعداد للنوم، في حين أن بعض البنطلونات والقمصان يمكن أن تساعد في تنشيط تروسك العقلية وتجعلك في وضع العمل.
- كلما زاد الوقت الذي تظهر فيه بمظهر رسمي، كلما كان لديك المزيد من الدوافع ” للانتهاء من العمل والخروج من هذا المظهر”. وهذا مفيد بشكل خاص عندما يؤدي التفاعل مع المزيد من الأشخاص إلى زيادة إنتاجيتك، كما هو الحال في التواصل أو حضور حفلة.
- عندما تقوم بتخصيص أماكن لتخزين ملابس العمل وأماكن منفصلة لملابس المنزل، سوف يساعدك هذا على الفصل بين عملك وحياتك المنزلية. بالطبع إذا كنت تشعر بمزيد من الراحة وسرعة أداء العمل أثناء ارتداء ملابس النوم الخاصة بك، فيمكنك أن تعمل في ملابس النوم الخاصة بك. وضع في اعتبارك ما يلي: قم بإنشاء روتين صباحي يمنعك من الدخول مباشرة إلى العمل بمجرد فتح عينيك كل صباح.
ما أهمية شراء أثاث مريح وجميل؟
قد تستقطع بعض الأوقات لقضاء استراحة من العمل، ولكنك قد تجد نفسك تجلس على مكتبك لساعات متتالية بمجرد دخولك في العمل؛ ولهذا من المهم شراء أثاث مريح لمكتبك. لا ينبغي أن يكون العائق في وجه إنتاجيتك وصحتك هو ظروف العمل السيئة. إذا كان ذلك بإمكانك، فحاول الحصول على كرسي مريح أو حتى مكتب قائم، فالوقوف لبضع ساعات أثناء العمل سيحمي ظهرك وسيجعلك أكثر إنتاجية. ألا تعتقد أن الأمر يستحق الاستثمار في كرسي جيد؟ فكر مرة أخرى. فقد وجد الفريق في إرجو بلس ما يلي:
- الأثاث المريح يُعزز الإنتاجية:
غالبًا ما تعمل أفضل الحلول المريحة على تحسين الإنتاجية بنسبة تصل إلى 25٪ من خلال تصميم مساحة عمل تسمح لك بوضع جلوس جيد، ومجهود أقل، وحركات أقل، وبالتالي يصبح مكان العمل أكثر كفاءة.
- الأثاث المريح يعزز الجودة:
تؤدي بيئة العمل السيئة إلى عمال محبطين ومرهقين لا يبذلون قصارى جهدهم. عندما يتسبب العمل في مشاكل جسدية للعمال، فقد لا يقومون بالعمل كما تم تدريبهم. على سبيل المثال، إذا كان مقعد عمل العامل مرتفعًا بالنسبة للعمل الذي يؤديه فقد لا يتمكن من ربط البرغي بإحكام بما فيه الكفاية مما قد يؤدي إلى مشكلة في جودة المنتج.
ضع في اعتبارك ما يلي: قم بإجراء بحث سريع في متجر الأثاث المفضل لديك عبر الإنترنت للعثور على أثاث مريح يناسبك.
متى ينبغي عليك العمل تغيير الروتين والعمل خارج المنزل؟
ملاحظة: إذا كنت غير قادراً على الاجتماع بالآخرين بسبب ظروف التباعد الاجتماعي، فلا يزال بإمكانك محاولة استخدام أجزاء مختلفة من منزلك لأداء المهام المختلفة، ولكن من الجيد أن تأخذ استراحة من مكتب منزلك وتذهب إلى الخارج إذا كنت لا تشعر أنك على ما يرام في بعض أيام العمل من المنزل. ولحسن الحظ، لديك حرية العمل حيثما تريد. فكر أيضا في العمل من مكتبة أو مقهى أو حتى استئجار مساحة عمل مشتركة للعمل منها لمدة يوم أو يومين في الأسبوع. لن يساعدك هذا فقط على إعادة تقييم جهودك ويمنح عقلك استراحة من الحياة في المنزل، ولكنه أيضًا يعد طريقة للتخلص من الوحدة كرجل أعمال.
وإذا كان بإمكانك فحاول العمل من مكان به الكثير من الضوء الطبيعي، فقد وجدت دراسة نشرت في موقع “علم النفس اليوم” أنه إلى جانب العديد من الفوائد الصحية، يزيد التعرض للضوء الطبيعي من إنتاجية العمل بشكل كبير. وبالإضافة إلى ذلك، إذا انتهى بك الأمر إلى العمل في مكان رسمي للعمل المشترك (شيء ما بجانب مقهى أو مكتبة)، فهناك فرصة أن تكون جالسًا بجانب شخص قادر على مساعدتك والعكس صحيح.
ضع في اعتبارك ما يلي: حاول استخدام موقع معين لأداء مهام معينة. على سبيل المثال، قم بالرد علي رسائل البريد الإلكتروني أو إدخال البيانات في المقهى، واستخدم هدوء منزلك للعمل الذي يحتاج لمزيد من التركيز.
إعداد وجبات الأسبوع المقبل بشكل مسبق
إذا كنت تعمل من المنزل فسيتعين عليك قضاء بعض الوقت خارج العمل لتطبخ بنفسك. أو إذا كنت محظوظًا، فقد يكون لديك شخص يعمل من المنزل معك ويمكنه المساعدة في الطهي. ولتجنب قضاء الكثير من الوقت في المطبخ أثناء الوقت المخصص للعمل، حاول القيام بالتحضير المسبق لبعض الطعام في عطلة نهاية الإسبوع. الفكرة هنا تكمن في طهي بعض أنواع الطعام بكميات كبيرة، وحفظها في حاويات محكمة الإغلاق وتناول وجبة كل يوم طوال الأسبوع؛ وذلك حتى لا تضيع وقتك في الطهي خلال ساعات العمل، وهو ما يقوم به لاعبو كمال الأجسام والرياضيون منذ سنوات. فلماذا لا يفعل ذلك أيضا رجال الأعمال؟
يذكر تيم فيريس – رجل الأعمال والمؤلف – ما فعله بطل الرياضة القتالية جورج سانت بيير لتحقيق أهداف التدريب والتغذية التي دعمته ليصبح مقاتلًا بطلاً في عام 2009، وكان الطاهي الخاص بجورج سانت يقوم بتحضير الوجبات بعدد كافي لتكون متاحة لجورج على مدار الأسبوع، حيث قام الطاهي بإعداد ثلاث وجبات لجورج: وجبة بعد التمرين يمكن تناولها باردة ووجبة عشاء ووجبة إفطار في صباح اليوم التالي. استغرق التحضير لوجبات الأسبوع ما بين ساعتين إلى أربع ساعات.
ربما لا تحتاج أنت لنفس القدر من الطعام، لذلك قد يستغرق الأمر أقل من ساعتين إلى أربع ساعات، فلماذا لا تعطي ذلك فرصة! وضع في اعتبارك أيضًا أنه إذا لم يكن التحضير المسبق للوجبات أو الطهي هو الأساس الذي تعتمد عليه، فهناك خدمات توصيل الطعام التي تغنيك عن الذهاب إلى السوق وتقوم بتوصيل المكونات التي تريدها إلى منزلك، وهذا بالإضافة إلي المطاعم التي تقدم وجبات صحية جاهزة مسبقًا يمكنك ببساطة إعادة تسخينها.
هل تعرف متى ينبغي عليك التوقف عن العمل؟
قد يبدو العمل لساعات طويلة ومتأخرة شيئا رائعا خاصة عندما تسمع عن رجال الأعمال الذين عملوا ساعات متواصلة لتحقيق هدفهم. لكن ما لا تسمعه غالبًا هو أنهم يخصصون وقتًا لأنفسهم. يعرفون متى يتوقفون، يعرفون متى ينفصلون عن العمل. فمن المهم أن تعرف أنه لا بأس من أخذ قسط من الراحة. لا بأس بمشاهدة التليفزيون لبضع ساعات. لا بأس أن تفعل ما تريد في الوقت الذي تريد عندما تشعر بأنك تستحق ذلك. وقد توصل فريق أبحاث إلي بعض الأسباب الملحة التي تجعل التوقف عن العمل لبعض الوقت مهما وهي كما يلي:
- تساعد الراحة علي إزالة المشاعر السيئة كالغيرة والحسد والوحدة.
- إن الراحة من العمل لبعض الوقت تقلل الخوف من فقدان الفرص.
- الراحة تجعلك تستمتع باللحظة الحالية، فالحياة موجودة فقط في اللحظة الحالية، الآن وليس الماضي أو المستقبل.
- الراحة تعزز من فرص الابتكار لدي الشخص.
ضع في اعتبارك ما يلي: يمكنك مشاهدة برنامجك المفضل الجديد من نتفليكس، أو الذهاب للجري أو المشي أو أيا ما كنت تريد، وذلك بشرط أن تكون قد انتهيت من عملك لهذا اليوم.
و الآن بعد أن ألقينا نظرة على سبع من الطرق التي تجعل العمل من المنزل مريحا وترفع من كفاءة العمل، فمن المهم أن تبدأ في تطبيقها لتسهيل العمل من المنزل والتكيف معه. حاول تنفيذ نصيحة واحدة على الأقل الآن وبمجرد إتقانك لها انتقل إلي النصيحة التالية؛ لأنه من السهل أن تشعر بالإرهاق إذا قمت بتجربتهم جميعًا دفعة واحدة، وستكون النتيجة هي العودة إلى العادات السيئة. واعلم تماما أنها خطوات بسيطة وصغيرة فقط هي التي ستمكنك من النجاح في العمل من المنزل.